كتبت اسمك في كل مكان
كتبته على وسادتي رسمته على فرشتي
زينتُ به غرفتي طَليتُ به شقتي
هنا جاءت حبيبتي ونظرت غرفتي
فمسكتُ يداها وقبلتُ خداها فغرورقت عيناها
وبدبوس طرحتها شكت معصمها فسال دماها
وانفجرت عروقها وسال الدم يجري من وريدها
ما ستحمل قلبي انتفض جسدي اقشعر بدني
شاب شعري اصفر وجهي وهنا ...
أخبرتني حينما أدركت بأن روحي ستفارق جسدي
غالي ،،، مولاىَ وسيدي
طيل النظرُ لدمائي وأرى ما مكتوبُُ وما منثور عليه
إن كان اسمي بوسادتك وعلى فرشتك داخل غرفتك
فها هو اسمك يجري يشرياني مكتوبٌُ بدمائي
الألف منها تغذيني واللام تشعلُ نارَ لهيبي
والغين تروى ظمأى والياء تُكويني
بكَ أشعرُ بأنوثتي سعادة الدنيا معكَ لا تكفيني
وقفتُ متعجباً والعرق يملأ جبيني
كلامها زلزلني دبت النار فيني
أنثي عجيبه أنثى غريبه جمال انوثتها في سمارها
يسحرني رسمة وجمال قوامها
صرتُ قديساً في عشقها بتُ مجنوناً في حبها
أنثى من خيال عثرتُ عليها بواقع مُحال
منبتُ بذرتها عسلٌُُ فصار دمها خفيفُُ وذوقها شهدُُ
أسكَر بمجرد ابتسامتها أهيمُ بجمالُ ضحكتها
اليوم سعيدُ برسالتها – الفرحةُ تغمرني لرؤيتها
حذاري إن فكر أحدُُ فى إيذائها
سأجعلها تدوس عليه بقدمها
في وجودى لا يستطيعُ أى مخلوق القرب منها
انثى أكن لها الحب والتقدير والإحترام
وإن سالتنى نفس السؤال
سيكون منى نفس الجواب
صرت أتمناها بكل ما فيها عيوبها – مميزاتها
اسلوبها ذوقها جمالها سمارها كانَ أم بياضها
عشقها جنونها قلبها صدرها شعرها
صرت أهواها بكل ما فيها من رأسها حتى أصبع قدماها